أخبار مهمةتقارير

قطاع الاتصالات بيد الحوثي «سلاح خفي» يهدد اليمن ويتجاوز أثر الحرب المباشرة

نافذة عدن/خاص:

حذّر الخبير العسكري العميد محمد الكميم من العواقب الكارثية لاستمرار سيطرة ميليشيا الحوثي على قطاع الاتصالات في اليمن، معتبراً أنّ هذا الملف «أخطر من المعارك الميدانية ذاتها».

وأوضح الكميم، في منشور على «فيسبوك»، أنّ الحوثيين حوّلوا الاتصالات إلى رافد رئيسي لتمويل آلة الحرب، كما استغلّوا الشبكات «أداة رقابة وقمع» للتحكم بالمواطنين والقيادات، متيحاً لهم تعقّب المكالمات وتحديد مواقع عسكرية حسّاسة واستهدافها بدقّة، ما تسبّب بخسائر بشرية وميدانية كبيرة.

وشدّد على أنّ بقاء القطاع بيد الحوثيين يهدّد الأمن القومي ويُقوِّض الجهود الأمنية والعسكرية والاقتصادية للدولة، مؤكداً: «استعادة الاتصالات لم تعد خياراً بل ضرورة وطنية عاجلة».

واختتم الكميم قائلاً: «اتصالات صنعاء تموّل الإرهاب وتخدم مشروعاً عدائياً لليمن واليمنيين؛ ينبغي انتزاع هذا السلاح الخفي من قبضتهم قبل فوات الأوان».

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار