
مصر تحشد العالم لدعم التهدئة بين إسرائيل وإيران
نافذة عدن/متابعات:
أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اتصالات مكثفة مع وزراء خارجية ومسؤوليين دوليين لبحث خفض التصعيد وتثبيت التهدئة بين إسرائيل وإيران ودعم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط.
وذكر بيان لوزارة الخارجية المصرية أن وزير الخارجية أجرى اتصالات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ووزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي
وأكدت الخارجية المصرية أن الاتصالات المكثفة لوزير الخارجية تأتي بتوجيهات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتكثيف الاتصالات مع الأطراف الإقليمية والدولية لخفض التصعيد وتحقيق التهدئة في المنطقة ودعم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط.
وتناولت الاتصالات ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، واستئناف المسار الدبلوماسي والمفاوضات للتوصل لتسوية مستدامة حول البرنامج النووي الإيراني، على نحو يسهم في معالجة الشواغل عبر الطرق السلمية ويحقق التهدئة المنشودة وخفض التوترات في المنطقة.
وذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير تميم خلاف أنه ثمن المسئولون الجهود التي تبذلها مصر لخفض التصعيد بالمنطقة، والدور الذي تضطلع به لتقريب وجهات النظر والتوصل إلى تفاهمات وأرضية مشتركة، بما يلبي مصالح جميع الأطراف ويحقق التهدئة المطلوبة في هذا التوقيت الدقيق، دعمًا للأمن والاستقرار بالمنطقة.
كما تناول اتصال وزير الخارجية المصري مع مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية للقطاع، والتحضير لعقد اجتماعات غير مباشرة بين الطرفين المعنيين للتوصل لاتفاق.
كما تناول عبد العاطي التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة فور التوصل لوقف إطلاق النار، وثمّن ويتكوف جهود مصر المستمرة في التوصل لوقف إطلاق النار بغزة والدور البنّاء في دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة، وذلك وفق بيان الخارجية المصر.
تأتي هذه الاتصالات الدبلوماسية في وقت حرج، حيث تشهد المنطقة تقلبات جيوسياسية معقدة، بما في ذلك التوترات المستمرة بين إيران وإسرائيل والتحديات الإنسانية في غزة.