
من أراد السلام عليه الالتزام الحرفي بالقرارات الدولية
نافذة عدن/خاص:
بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي، الشيخ عثمان مجلي، اليوم، مع سفيرة مملكة هولندا لدى اليمن جانييت سيبين، العلاقات الثنائية بين البلدين، الممتدة لتاريخ طويل من التعاون والشراكة، والدعم الهولندي لليمن في الجوانب التنموية والإنسانية.
وأثنى مجلي، على الدور الهولندي في إسناد الشرعية ودعم مجلس القيادة في المحافل الدولية والإقليمية، والسعي لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن..منوهاً بأن هولندا استقبلت العديد من اليمنيين جراء الحرب العبثية التي شنتها ميليشيات الحوثي الإرهابية على شعبنا، بدعم من النظام الإيراني منذ إحدى وعشرين سنة في صعدة، والانقلاب على الدولة في سبتمبر 2014.
وأشار مجلي، إلى أن شعبنا اليمني لا يرى مستقبلاً لليمن، ولا استقراراً للمنطقة، ولا حرية للملاحة الدولية مع جماعة الحوثي الإرهابية التي أثبتت أنها غير مؤهلة للسلام..مضيفاً “أن السلام لن يتحقق إلا من خلال الالتزام الحرفي بتطبيق القرارات الدولية والمرجعيات ذات الصلة”.
وأكد مجلي أن الأشقاء في المملكة العربية السعودية بذلوا جهوداً كبيرة لتبني خارطة طريق للسلام، بالتعاون مع المبعوث الأممي والأمم المتحدة، وذهبوا إلى صنعاء، إلا أن تلك الجهود والمساعي الحميدة قوبلت بالمماطلة والتنصل والرفض من قبل الحوثيين المدعومين من إيران.
وقال “جماعة الحوثي الإرهابية جعلت الشعب اليمني في حالة فقر وجوع وعوز، ومنعته من الحصول على موارده، واستهدفت المنشآت النفطية والمطارات والبنية التحتية، وأعاقت وصول المساعدات الإنسانية، ونهبت الرواتب وسخّرتها للأعمال العدائية والعسكرية، كما أثقلت كاهل المواطنين القابعين تحت سطوتها بفرض الإتاوات ومصادرة الحقوق”.
وأضاف مجلي “من يرى أنه قادر على تحقيق سلام عادل وشامل لشعبنا، ضمن حدود لا تعطي الجماعات الإرهابية يداً في اليمن، سنمد إليه يد السلام، ولا نريد الاعتداء على أحد، ومهمتنا في مجلس القيادة هي العمل على بناء وطن يتسع للجميع، بغضّ النظر عن الأيديولوجيات والأفكار والاختلافات السياسية، ومشروعنا جميعاً هو استعادة الجمهورية، وتأمين حياة كريمة لشعبنا، والحفاظ على مصالح الإقليم والعالم”.
من جانبها، ثمّنت سفيرة مملكة هولندا، الدور الذي يقوم به مجلس القيادة الرئاسي..مؤكدة حرص بلادها على دعم مسار السلام والتنمية والاستقرار في اليمن.