
إقالة مسؤولين أمريكيين شاركوا في الملاحقات ضدّ ترامب
نافذة عدن/ متابعات:
أقيل مسؤولون في وزارة العدل الأمريكية شاركوا في الإجراءات الجنائية الفيدرالية التي طالت دونالد ترامب والتي تمّ التخلّي عنها إثر إعادة انتخابه في نوفمبر.
وكان المدعي الخاص جاك سميث الذي كلّف بالإجراءات السابقة للمحاكمة في قضيتين ضد ترامب قد غادر وزارة العدل قبل 10 أيّام من تنصيب الرئيس الجديد. فيما أقيل أمس (الاثنين) مسؤولون في الوزارة تعاونوا معه في سياق هذه الإجراءات.
وقال مسؤول في الوزارة اشترط عدم الكشف عن هويّته، لوكالة “فرانس برس”، إن وزير العدل بالوكالة جيمس ماكهنري اتّخذ قرار الإقالة باعتبار أنه لا يمكن الوثوق بهم لتطبيق برنامج الرئيس بإخلاص؛ بسبب دورهم الكبير في الملاحقات ضدّ الرئيس.
ولم يكشف عن عدد الأشخاص المستهدفين أو هويّاتهم، لكن وسائل إعلام أمريكية أفادت بأنهم حوالي 10 ومن بينهم عدد من المدّعين الفيدراليين.
وأوصى جاك سميث في أواخر نوفمبر بوقف الملاحقات الفيدرالية في حقّ ترامب على خلفية محاولاته غير الشرعية قلب نتائج انتخابات 2020 واحتفاظه بمستندات مصنّفة سرية بعد مغادرته البيت الأبيض.
لكن في التقرير النهائي الذي سلّمه في 7 يناير إلى وزير العدل المنتهية ولايته، اعتبر أنه “لولا انتخاب السيد ترامب وعودته الوشيكة إلى الرئاسة، لرأى مكتب (المدعي الخاص) أن الأدلة المقبولة كانت كافية للحصول على إدانة في محاكمة”.
وردّ عليه ترامب بالقول عبر منصته الاجتماعية “تروث سوشال” إنه “مختل عقليًّا” مشيرًا إلى أن سميث “لم ينجح في ملاحقة الخصم السياسي لـ”سيده” قضائيًّا”.